توفي مساء ليلة الجمعة الفنان والإعلامي المغربي ابن درب السلطان عبد العظيم الشناوي بعد صراع مع المرض، حيث أن الفنان الراحل رقد لفترة بالمستشفى بعد تدهور حالته الصحية.
ويعد الراحل من الفنانين الذين اشتغلوا في المسرح والسينما والتلفزة كما سبق له تقديم مجموعة من البرامج التلفزية الناجحة على القناة الأولى أشهرها برنامج ” فواكه للإهداء”.
وعاش عبد العظيم الشناوي بعض أهم فترات حياته في درب السلطان حيث انتقل رفقة أسرته للعيش في حي درب بلعالية وهو في سن الخامسة، ودرس في مدرسة سيدي محمد بن يوسف المدرسة المحمدية، ومدرسة بوشعيب الأزموري بدرب الكبير، وبدأ تكوينه الفني في أحد نوادي درب بلعالية الذي أسس فيه فرقة الأخوة العربية رفقة بعض الفنانين من أبناء المنطقة.
وعبر قيد حياته وفي عدة مناسبات عن افتخاره بانتماءه لدرب السلطان نظراً لعراقة الحي وما قدمه للساحة النضالية والسياسية والفنية والثقافية والرياضية المغربية.